حقيقة وفاة عزام الدخيل !؟ .. سبب وفاة عزام الدخيل ،، انتشرت شائعات عبر مواقع التواصل الاجتماعي تفيد بوفاة عزام الدخيل وزير التعليم العالي السابق في المملكة العربية السعودية، كما أنتشرت شائعات عبر موقع التدوينات القصيرة تويتر بشكل كبيرة وبالتالي سنقوم بتوضيح الحقيقة كاملة.
حقيقة وفاة عزام الدخيل
أبانت وسائل إعلام سعودية رسمية، عن حقيقة خبر وفاة وزير التربية والتعليم الأسبق الدكتور عزام الدخيل بعد صراع مع المرض. وتبين أن الخبر عاري تماماً من الصحة، كما نفاه بنفسه من خلال نشره تدوينه من أحدث المنشورات عبر حسابه الرسمي بموقع تويتر اليوم. وبذلك أغلق الجدل العارم الذي طاله مؤخراً عبر عدد من وسائل الإعلام، وخصوصًا الصفحات المعنية بشؤون المشاهير.
من هو عزام الدخيل
يحمل الدخيل درجة الدكتوراه في الهندسة المدنية لإدارة المشاريع من جامعة دندي عام 2002م، ودرجة الماجستير في العمارة، من جامعة ولاية كاليفورنيا الأمريكية عام 1985م،[1] وحصل على البكالوريوس في الهندسة من جامعة الملك سعود عام 1981م.
وعمل رئيساً تنفيذياً لمؤسسة محمد بن سلمان بن عبدالعزيز الخيرية ـ “مسك الخيرية”، وعضو مجلس إدارة في العديد من الشركات الخاصة والمؤسسات الأكاديمية، والمؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة، كما عمل أستاذاً في كلية الصحافة بجامعة مدينة لندن.
- وشغل الدخيل سابقاً عدة مناصب هامة في عدة شركات رائدة، منها منصب العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للمجموعة السعودية للأبحاث والتسويق.
- عضوية مجالس الإدارات
- يتولى عزام حالياً عضويات عدة مجالس وجمعيات من ضمنها:
- عضو مجلس إدارة مؤسسة الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز الخيرية (مسك الخيرية).
- عضو مجلس إدارة المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق.
- عضو مجلس الإدارة الشركة السعودية للطباعة والتغليف.
- عضو مجلس إدارة شركة عسير.
- عضو مجلس إدارة الشركة السعودية لخدمات السيارات والمعدات – ساسكو
- عضو في الشركة العقارية السعودية.
- عضو من القطاع الأهلي في مجلس إدارة المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة.
- مؤسس ورئيس جمعية ناشري الشرق الأوسط.
- وبدأ حياته العملية في القطاع الحكومي حيث تولى منصب مدير مشروع بالصندوق السعودي للتنمية وذلك خلال الفترة من 1981-1989 م، وأشرف على دراسات الجدوى ومتابعة تنفيذ مشاريع تنموية في عدد من الدول العربية، الآسيوية والأفريقية.
مع بداية التسعينات انتقل للعمل في القطاع الخاص، حيث تولى إدارة عدد من الشركات في عدد من المؤسسات والشركات الإقليمية الكبرى، من بين هذه الشركات موسسة الصقري شركة نافا، ثم شركة سكاب، وأخيراً المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق.
في الفترة من 1991إلى 1999 تولى منصب نائب الرئيس في شركة نافا، والتي تضم عشر شركات في مجالات متنوعة وغير متجانسة كالطب والزراعة والتجارة والصناعة والسفر والشحن والتشغيل والصيانة والأمن.
خلال الفترة من 1999 إلى 2003 تولى منصب نائب الرئيس في مجموعة سكاب، وتضم مجموعة من الشركات في مجالات أنظمة حماية البيئة، إعادة التدوير، وتعبئة المياه المعدنية، المقاولات، العقارات، والسفر والسياحة، المنتجات الغذائية.
في عام 2003 تولى منصب مدير عام الشركة السعودية للتوزيع، وهي إحدى شركات المجموعة السعودية للأبحاث والنشر.
في عام 2008 عين رئيساً تنفيذياً للمجموعة السعودية للأبحاث والتسويق.
في عام 2013 عين عضواً منتدباً للمجموعة السعودية للأبحاث و التسويق.
في 3 يوليو 2014 أصدر رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز الخيرية (مسك الخيرية) قرارا بتعيين عزام بن محمد الدخيل رئيسا تنفيذيا للمؤسسة.
في 29 يناير 2015 أصدر الملك سلمان أمرا ملكيا بتعيينه وزيرا للتعليم بعد قرار دمج وزارتي التربية والتعليم والتعليم العالي، وفي 11 ديسمبر 2015 أصدر الملك سلمان أمرا ملكيا بإعْفَاءهُ من منصبه كوزيرا للتعليم بناءً على طلبه[4]، وتعيينه مستشارا في الديوان الملكي.