تقتصر ثقافة المفكر الناقد على الاكتفاء بالموروث واتباع السائد

تعريف التفكير النقدي

يعتمد التفكير النقدي على مفاهيم مختلفة وثقافات متعددة ، يمكن من خلالها الاعتماد على هذه البيانات التي يراها الناقد من وجهة نظره الخاصة وليس من وجهة نظر المجتمع المهيمن. أكد الناقد والمفكر والفيلسوف ، جون دوري ، على مبدأ البحث واستخدام المعتقدات المتعددة وفحص الافتراضات من أجل الوصول إلى نتائج دقيقة ومثبتة بناءً على بيانات واقعية.[1]

تقتصر ثقافة المفكر النقدي على الاكتفاء بالإرث واتباع الإرث السائد

تكمن ثقافة المفكر النقدي في مزج التقاليد والمعرفة بثقافة المجتمعات المختلفة من أجل تحقيق الاكتفاء وليس فقط مع ما يسود مجتمع معين.

أهمية التفكير النقدي

تكمن أهمية التفكير النقدي في العديد من المجالات وفي مختلف العلوم ، ومن فوائده:

• يعتبر التفكير النقدي من أهم الوسائل التي يمكن من خلالها حل المشكلات في المجالات العلمية المختلفة.
• يتميز هذا الانعكاس بتسلسل منطقي ونهج عقلاني يتم من خلاله تحقيق الوضوح والمنافسة الأخلاقية المهنية.
• يعتبر أحد العوامل الرئيسية لتطوير المجالات الاجتماعية التقليدية المختلفة مثل الاقتصاد والتكنولوجيا والأدب والسياسة.
• يعزز التفكير النقدي عملية الإبداع وتقديم الأفكار بطريقة حضارية متقدمة.
• يعتمد هذا التفكير على التحليل العلمي والتجارب والنظريات التي تخلق العديد من الاختلافات في طريقة إصدار حكم سليم.

عناصر التفكير النقدي

هناك العديد من المبادئ التي يقوم عليها المفكر النقدي ، وهي عناصر أساسية في طبيعة عمله وهيكله ، وهي:

• اختر الافتراضات المنطقية للمفكر النقدي.
• الوضوح في الاقتراحات وتجنب الغموض.
• اجمع المعلومات لتثبت الحقائق.
• تقييم الافتراضات.
• توليد أدلة وتقييمات نهائية للتفكير النقدي.

العقل النقدي

هناك العديد من مهارات التفكير النقدي التي لا تقتصر على التوارث فقط ، والتي من خلالها يمكن تحديد المهارات وتطويرها من أجل تحسين الذات وعدم اتباع القاعدة ، ونذكر هذه المهارات على النحو التالي:

• تحليل.
• التفسير.
• الإستنباط.
• التقييم في التفكير النقدي.
• التنظيم الذاتي.
• افتتاح.
• حل المشاكل.

وها قد وصلنا إلى نهاية هذا المقال الذي تحدثنا عنه تقتصر ثقافة المفكر النقدي على الاكتفاء بالإرث واتباع الإرث السائدو يعرف التفكير النقدي وأهميته بالإضافة إلى مبادئ التفكير النقدي.